بينى وبينك سِرُّ نورِِ “محمَّدِ”
والرحمةُ العظمى حجَّابُك سيدى
وأنا الغريق ولست أرجو مُنجدى
“فمحمدُُ ” هَدْيِى وخير المُرشدِ
*****
ورأيتُ كلَّ الخيرِ فى نور النبى
وبهِ يحِيط المصطَفَيْن ويجتبى
فرجَوتُ أن يختارنى أو يجتبى
فوضعتُ رأسى فى حماهُ ومنكبى
*****
في بحر نور “محمدٍ”.. أنا هائمُ
أطفو .. وأغطس ساعة أو عائِمُ
والدرُّ فيه مفاتح وخواتِمُ
وأنا على كنز الهدايا قائمُ
*****
وبكيتُ من حُبِّ الرسولِ وآلِهِ
وارتجَّ جسمى مِنْ فُؤادٍ والِهِ
فَرَنَا إلىَّ .. وزاد نور جمالِهِ
وسمعتُ: أبشِرْ .. من جميل مقالِهِ
مقتطفة من قصيدة ” البرزخ ( البشرى ) – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com