رسولَ اللهِ … حبيبَ اللهِ
وسرَّ النورِ وخيرَ نبىّ
بك الأكوانَ يرحمُها
عظيمُُ واحدُُ وعلِىّ
فَيَا “ جَدِّى ” إذا الأنساب
قامتْ عند كُلِّ تقىّ
وليس بنافعٍ نسبُُ
إذا ما يَدَّعِيهِ دَعِىّ
فيا أمَلِى ويا سَنَدِى
ويا كِفْلاً لِكُلِّ تقىّ
ورحمةَ ربنا المهداة
بابَ فتوحه العلوىّ
حجابَ الرحمة العظمى
وبرزخَ نورها الأبدىّ
وبحرُ الجودِ منك ومن
ببحرِ الجودِ عنك حَرِىّ !!
أتيتُك سيدى روحا
هَلَكْتُ بِحَجْبِها المُضْنىّ
ونفسٍ عافَتْ الأكوانَ
صِرْتُ بسجنها كَسَبِىّ
وصارتْ كُلُّ دنيانا
مع الأخرى كَوَجْهِ بَغِىّ !!
وما واللهِ زائِركمْ
وقاصدكم سوى المَرْضىّ
قصدتُكَ سيدى والقلبُ
فى وَجَلٍ ورُوحِ صَبِىّ
فإنَّ القلبَ فى سجنٍ
وجسمى صار كالمَفْرِىّ
وليس سواكمُ بابُُ
إليهِ وشافِعى وَوَلىّ
هو الرحمنُ .. لا أرجو
سوى وجه الكريمِ الحىّ
وَصَمْتِى سيدى أَوْلَى
فقد ضَرَبَ اللسانَ العِىّ
فهلْ مِثْلِى له رِفْدُُ
لديكمْ .. والفؤادُ عَصِىّ؟؟
فأنتمْ جُودُكمْ بحرُُ
ومنه عطاء كلِّ سخِىّ
فلا والله يرجعُ من
بِبَابِكُمُ يلوذُ … شقِىّ
عليكَ صلاتُنَا مِسْكاً
يفَوحُ ببكرةٍ وَعَشِىّ
مقتطفة من قصيدة ” الحَىّ ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com