لَمَّا شَــرُفْتُ بِنورِ وَجْــهِـكِ
فِى المنــــــامِ وفِى الوَسَنْ
وعلمتُ أنَّ الخــيرَ عِنــدَكِ
فى رِحَـابِــكِ مُخْــــــــتَــــزَنْ
نَـادَيْتُ: يا أمِّـى…. غَرِيـبُُ
جِئْـتُ أَلْتَـــــمِسُ السَّــــكَنْ
والفَضْلُ مَـــوْلاتى لَــدَيْكِ
وعنـــــد بَابِــكِ مُرْتَـــــهَــــنْ
نــَـــاَدَيْتِ : إبنــى أنــــت
لا تَخْشَ البَــــلاَيــا والفِــــتَنْ
أَوَ ما عـَلِــمْتَ بـأنَّ زُوَّارِى
وقُصَّادِى ضُيُوفُ عندَ مَـــنْ!!
“جَدِّى وَجَدُّك” .. حِـصْنُنَا
نِعْمَ الحمــــايةِ والمِــجـَــنْ
وَ أَنَا لَــهَا فَــاسْــعَــدْ فَمَــــنْ
يــأتِى إلـــيـــــنا يطــمَئِـــنْ
مقتطفة من قصيدة ” النفيسية ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى