ببسم اللَه أبدأُ في مقالي وإسمُ اللّه قُدسِيٌ وغالى
وبالصلواتِ مِنْ رَبِّ على مَنْ جَلالُ كمالِهِ نَبْعُ الجمالِ
**************
إلاهي قدْ قََصَدْتْكَ فِي حياتي وفى مَوْتى نَذَرْتُ لَكُم خَيالِي
فَمُنْذُ “ألستُ ” يا مولاي إنِّ وتحتَ العَرْشِ أَسْجُدُ في تَوالِى
وبالصلواتِ مِنْ رَبِّى عَلى مَنْ جَلالُ كَمالِه نَبْعُ الجَمالِ
أجبتُ ” بلى” ولم أقصِدْ سِواكُم ووجهُ اللّهِ لِي قَصْدِي وحالِي
لنورِ مُحَمَّدٍ أصبحتُ ظِلاٍّ وصِرْتُ مُوَطأً تحتَ النِعالِ
نظرتُ فلمْ أجدْ في الكَونِ إلاَّ جَمالَ “مُحَمَّدٍ والكونُ خالِي
ظِلال كُلًُها ..خَلْقُ كَوَهْمٍ.. سَرابًا فانِيًا خَلْفَ الظِلالِ
مقتطفة من قصيدة ” الجمال ” – ديوان ” الرحيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى