فَلَئِنْ أ تَيْتُ إلى الرحابِ مُلَبِيًـا
وَ القَلْبُ مِنْ شوقِ الغَرامِ قَتيلُ
مَا ضَرَّنى أنـى مَـدَدَتُ بــه يَـدًا
لـلّـه .. وَهُــــوَ وَلِيُّنَــا وَ وَكيلُ !!!
فهو الرؤوفُ بنا .. الرحيمُ مَحَيَّةً
للمؤمنين ومـؤمــنٌ .. وَ كَفــيلُ
وَ هُو الشَفيعُ لمن اتَاهُ مُحَمَّـلاً
بِذُنُوبِهِ .. و الحِمْلُ منـه ثَقِــيــلُ
و “أبو الخلائِقِ” .. و”الخليل” به دَعَوْا
لـلّـه فِـــى كــرْبٍ عليْـــهِ يَطُولُ
وبـجانب الغربىِّ .. كان لنـــورِه
بجوار “موسى”حَضْرَةٌ وَ مُثُــولُ
نَادَى به “أيُّوبُ” .. فهو لكلِّ منْ
يَغْــشَا هُ ضـــرٌّ وارْتَجَــاهُ عَجُـولُ
صَلَّى عليه الـلّـه ما كَـرْبٌ جَــلاَ
وانـزَاح هَــمٌّ .. واسـتـــراحَ علـيلُ
صَلُّوا على “طَهَ” الحبيب وَسَلِّمُوا
تَحْيَــــا القلوبُ .. وَ تَسْتَنِـيرُ عُقُولُ
فَعَــليه منْ ربِّــى أتَـــمُّ صـــلاتِهِ
وَ ســلامـهُ مِنَّـــا إليـه جـــلـــــيـلُ
مقتطفة من قصيدة ” الكفيل ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى