قالوا : رَضِـيـنَا بـالـعَـظِـيمِ وَلـيَّنـا
وَوَكِيلنا حَسْبٌ لـنـا من عـادِى
فاشْرَحْ لنا صَدْرًا وأتْمِــمْ نورنـــا
واكـتب لنـا فَـيْضـا مِنْ الجـوَّادِ
واجعل إمامَ المهتدين “محمدًا”
خيْــرَ الورى و الأنبيـا الأسـيادِ
نورُ الهُدى فى الكون .. كنزُ مَعارِ
فِ الرحمنِ مَنْ يَعْلو على الأمْجادِ
خيرُ الورى أبَدًا وخيرُ مَنْ اتــقَى
فى العالمـين بِحكمـةٍ وَ رَشــادِ
وَلَـقَـدْ عَـلِمْـنَا أنه بـابُ الـعَـطَــا
منك الهُدَى فَيَفـيضُ بالأمـــدادِ
فاجعلْ بفضلك نُورَنا مِنْ نُورِه
و محبـةَ المـخـتــارِ خـيرَ عِـمـادِ
و أدِمْ صلاةً منك زاكـيـةً على
نُــــورِ الـهُـدَى فى آبــــدِ الآبـادِ
مقتطفة من قصيدة ” الحادى ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى