فَإنْ أخْطــــــَأْتُ فى قَصْــــــــدِى
وإنْ أَسْــــــرَفْــــتُ فى أمْـــــــرِى
فَعَــــــفْــــــوُكَ سَيِّـــــــــدِى أعْـلى
عَــــن الأخْــــــطَــــاءِ والشَّـــــــرِّ
وَمَــــــــنْ لِــــــى سَيِّــــــدِى إلاَّك
عِنْــــــدَ شَــــــــــدائِدِ الضَّــــــــــرَرِ
حِجَــــــابُكَ سَيِّــــــدِى مـــَوْلاىَ
صَــــــــيَّــــرَنِــــى إلى قَبْــــــــــرِى
وَمَا المَقْبُــــــورُ تَحْـــــتَ الأرْضِ
مِثْـلِــــــــــى ضَيِّــــــــــقُ الصَّــــدْرِ
يَذُوقُ النَّـــاسُ طَـعْــــــمَ المـَوْتِ
عــــِنْــــــــــدَ نِهَــــايَةِ الــــــعُــــمــرِ
فَمَنْ مِنْـــــهُــمْ يُقَاسِــــى المَوْتَ
مَــــــــــرَّاتٍ بــــِــــــلا حَــــصْــــرِ!!
وَمَــــا أنـا مُسْـتَحِــقٌّ مِــــــنْــــــكَ
غَــيْــــرَ الصَّــــــــدِّ و الهَــــــجْــــرِ
ولســــــتُ بِمُسْـــتَحِــقٍّ مِنْــــــكَ
عــــن ذنبــى ســــوى البــــــتــرِ
ولَكِـــنْ أنـْـــت أكْــــــرمُ مَـــــــنْ
يَــــــعْــــفُــــو عَــــن الــــــشَّــــــرِّ
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى