أزُورُكَ سَيِّــدِى .. فَـــأرَاكَ عِنْـدِى..
وَ تَحْتَ الجِلدِ تَحـفَظُنِــى يَـداكَـــا
وَ أشْعُــرُ أنَّ نَـبْـضَ الـقَـلبِ مِنِّـى
يَــدُقُّ بقَـلبــِكُـــم !! أو فِى دِماكَـا
فأخْــــرُجُ تـارِكـاً قَلبـى وَ رُوحِـى ..
وَ إذْ بــِكَ .. حَـوْلَنا نُــوراً أرَاكَـــا!!
وَ فى نومى أعيشُ بكم يـقـيـنــاً
كنـورِ الفـجـرِ.. يـَغْـمُرنى سَـنـَاكَـا
فـلا أدرى .. أيــقـظـانــًـــا أنــــامُ !!
وَ نـومـتــــــى يـَقِـظــــاً أرَاكَــــــــا !!
فـلا صـحــوٌ لــدىَّ وَ لا مــنـــــــــامٌ
فقَدْ أَغْرَقْـتَـنـى بــِـسَـنـَا ضِـيـَاكـَــا
مقتطفة من قصيدة ” الهجرة ” – ديوان “ العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي