و سِرُّكَ سَيِّدِى فى الكَونِ يَسْرِى
و مـا خَـلْـقٌ يـطولُ لَـه انْــتـِـهاكـا
و أَنـتَ الرَّحـمــةُ الـمُــهْـــداةُ مِـنـه
و كـلُّ الـكَـونِ يـَرْجوكـــمْ عَـطـاكَا
بــِنـُورِ كــمـالـِـه سَــوَّاكَ عَــبـْـداً
فَـكـنـتَ الظِــلَّ مِـن نـُــورٍ حَوَاكَـا
و مــــا ظِــلٌّ لـِـنـُورٍ غــيـر نــورٍ
فـأنتَ النورُ فى الظلِّ اشـتـبـَاكَا
مقتطفة من قصيدة ” الهجرة ” – ديوان “ العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي