يـــا مَــــوْلاى اِسْـــمَـــحْ مِــنْ فــضْلِـــكَ
لِـى بـــالـفــتـــحِ أطـــيـــــرُ وَ أســـجُـــــــــــــدْ
سـجــنُ النَّفــسِ.. وَ سجْــنُ الــدُّنيـــا ..
وَ الأكـــــــوَانُ سُـجُــــــــونٌ تـُــوصَـــــــــــــدْ
أطْــــلِــــــــقْ روحِـــى يــــا مَــــــــــــــوْلاى
وَ أعْـتِـقْ جِـسْـمـاً صــــــــــــــــــارَ مُـشَـــرَّدْ
وَ اجْـــعَـــلــــنِـــــى مَـــوْلاى دوامـــــــــاً
بـنــعــــالِ الــقــــدَمَــــيـْــنِ مُــــــــوَحِّـــــــــدْ
حــيــثُ تــكــونُ .. أكــــونُ خَــــديــــمـاً
لـــنِـعـــــــــالٍ شَـــــرُفَــــــتْ ” بـمُــحَـمَّـدْ “
صــــــلَّى اللَّــــــــــــهُ عليـْـهِ وَ سَـلَّــــــمَ
مــــــا ذكَـــــــــرَ الـــرَّحْــــمَــــنُ ” مُـحَــمَّدْ “
ثــُــــمَّ سَــــلامـــــــاً أخْـــتــِــــــمُ فـــيــــــهِ
بــــنـــُـــورٍ فـِـــــى الـخَــــدَّيـْـــــــنِ مُــــــــوَرَّدْ
مقتطفة من قصيدة ” المعبد ” – مقدمة ديوان “ البريق ” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي