وأنا المحبُّ..الضاحِكُ..الباكِى الذِّى
عانَى الــفِـراقَ .. و لوعـةَ الـمُـشْـتاقِ
و الـلَّـــه أحْرَقـِـتِ الـنُـفــوسَ شِكايــتـِى
و القَـلـــبُ و الأرواح فــِـــى إِحْــــــــــراقِ
فـِـى لحْظَـةٍ باكٍ … و بَعْدَ هُـنَــيْـهَـةٍ ..
فَرِحٌ .. و بَعْدَ البِشْرِ .. فِى إطْــــراقِ !!!
طُــوبـَى لِمَنْ جُـنُّـوا بحُـبِّ ” مُحَـمَّــدٍ “
وهَلِ الجُنُونُ سِوَى هَوَى الأشْواقِ!!
و الـلَّــه مَـا دونَ الـنـَبــِىِّ ” مُــحَــــمَّـدٍ “
أبــَـــداً و حَـــقِّ الـلَّــه مِــــــنْ تِــــرْيــــاقِ
صـلُّـوا عـلـيـه .. و سَـلِّمـوا يـا عاشِقِــى
نـورَ الـنـَبِــىِّ ” الــمُـصْـطَـفى” الـسَّـبـاقِ
و عَــلَـيـهِ مِـنْ رَبِّــى صَــلاةُ مُـتـــَــيـــَـمٍ
أبـــداً بـــنُـــورِ الـلَّــهِ فـــِــى الآفــــــــاقِ
صَلَّـى عـليــكَ الـلَّــهُ يـا خَــيــرَ الــوَرَى
يـا رَحْـمَــــةً عَـــــمَّـــــتْ مِـــنَ الـخَّــــــلاقِ
مقتطفة من قصيدة ” الرفيق ” – ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى