يا سيـِّدى .. ماذا أقولُ وَ أنـتــُـــمُ
روحى وَ جِسْمى بل وَ كُلِّ البَاقى
تَـوَّجْـتَـنى تـاجـــاً رفـيـعــاً مِـنــــكُـــمُ
وَ الوَصْفُ يُـعْـجِزُنى معَ استغراقِ
باللـهِ ” يا جَدِّى ” أَتَـيْـتُـكَ راجِــيـاً
ألاَّ تـــَـــــرُدَّ يَــــــــدِى بــلا إغــــــــــــداقِ
كُنْ لِى .. وَ كُنْ كِفلى وَ كُنْ لِى حاضِناً
دِرْعِــى وَ تِــرْسـى حَامِياً و نِطــاقى
أنـا دونـَـكُــمْ مَـيـْتٌ بـقـبــرٍ مُـظـلــِمٍ
هل ينفَعُ المَوْتى سِوَى الإشفاقِ
فـامْــدُدْ يَدَيـْـكَ إلَــىَّ دِرْعــاً واقِـيــاً
يــــا خيـْـرَ دِرْعِ المُـؤمـنـيـنَ الواقى
وَ إذا وَهِمْــتُ فكُـنْ لِوَهْمى جَابــراً
وَ أَرِنى اليقينَ حـقـيـقـةَ الإحْقـاقِ
مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ” – مقدمة ديوان ” الرحيق “ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى