مولاى حبـك ..كلُّ عُمرى

قـــــال الحبيبُ: لَمَن يحِبُّ

يكـون طــــوع بنـــــانيــــهْ

قــــلتُ : الســلامُ عليـــكَ

يا نور الهُــــدى والعافِـــيـهْ

حقــــــا .. ولكـــن كيـــف

نفعل بالنفـوس الطـاغيــهْ

مـــولاى قــل لى كيـــف

أفعـل والمحبـــة قاضــيـهْ!!

واللَّهِ قــد عجـز  البــــيان

وكَــلَّ منــه  لِـســانيـــــــــهْ

مولاى حبـك ..كلُّ عُمرى

والســنونُ  البــاقِـــيـــــــــهْ

عقلى تَشـَـتَّت بالظهـور

وبالأمـــورِ الخــــــافــــيـــهْ

قلــبى تخَــبــط بـــــيــــن

بــرْدٍ فيــه نـار  حاميــــهْ!!

بَــرْدُ المـحبّة كالنــسـيـم

ونــارها مــن  شـوقـــيَـــهْ

والــروح تَصْـلَى كل  يوم

نــارَ شـــوقِ فــؤاديــــــــهْ

مــولاى  كيـــف  أعيــش

عقلى قـد تشـتت عِـنديهْ

ماعُدْتُ  أحفـل بالجحيـمِ

ولا الجِنــانِ  وَ خُلْــدِيـــهْ

والـنــــاسُ و الـدنـــيـــا

كظـلٍّ ضاع  منـه جَنَانِيـهْ

 

مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى