” ليـــــلاى ” قــالــــــت لـــــى :
تمَسّكْ بالكنــــوز البــاقيــهْ
أنـــوار ” أحـمـدَ ” عنــــــدنــــــا
فـــــى كـــل روح ســاريـــهْ
فـــــافهــــمْ وكــن متلطـــــفـا
حتـــى تنـــال العـــافــــــيـهْ
من روح”أحمــدَ” فــــانـتــهـــلْ
فالروح منـــه السـاقيـــــهْ
إنْ رُمْــــــتَ مجـــلــســهــــــا
تخلقْ بالصفات الساميــهْ
وإذا رجــــــوتَ شـــفـــاعـــةً
منـــه فَصــلِّ صـلاتِــيــــــهْ
فصـــلاتنــــا أبــدا علــــــيــه
مـــن الكـــــروب الـواقيــــهْ
صـــــــلِّ عليــــــــــه .. وَزِدْ
فتدخُــلْ منْ صلاتــك حزبيهْ
أبــرارنا .. ومُـقــــــربـــونـــــا
كــالنُـــجــــوم الـــزاهــيــهْ
وكـذلــك الصِــدِّيـــق منــهـم
مثـــل شــمسٍ ضــاحـــيـهْ
أنوارهــــم مـن نــورِ “أحمدَ”
فــى النفـــوس الـــراقيـــهْ
والغيــثُ مـن مــــاء البحـــار
لِمَـن تفـهّـــمَ قولِيـــهْ
“فمـحمـدٌ” نــورى .. وســـرُّ
النـــــور فـــى قـــــرآنِـيـــهْ
“فالـلوحُ”و “القـلمُ الكريـم”
وأصــــلُ “أُمِّ كتـــــابيــــهْ”
و”العرش”و”الكرسى” إنْ
تفهـم.. فبعــض عبـــاديــهْ
فـى نــور”طــه” غُيِّـــبـوا
وبنــــا الأوامــــر جاريــــــهْ
والكــلُّ قــد صـلَّى ومـــا
صلّــى عليــه غـــيريــــــــهْ
فالأمـْر لى .. وإلىَّ حــقُّ
مصيـــرِ كـــلِّ عبــاديـــــــهْ
مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى