” وَ ذُلِّى لـعــزَّتـِــكُــــمْ مَــعْـــبَـــــدِى “

تـعـالَـيـْـتَ  يـــا رَبُّ فـــى عِــزِّكُـــــمْ

وَ ذُلِّى لـعــزَّتـِــكُــــمْ مَــعْـــبَـــــدِى

سَألـتُـكَ “بالمـصـطـفى” راجــيــاً

فـحـبـِّـى لــهُ سَـيِّـــدى مُـنـْـجِـــدِى

حبـيبى .. وَ روحى .. و لُبَّ النُّهَــى

وَ هَدْىِ .. وَ نورِى .. وَ لِى مُرشدِى

وَ صـَــلِّ عــلَـــيــْـهِ بـمــا يـرتـَضِـــى

صَـــــلاةً تــُـنـيـــرُ بــهــا مَــرْقَـــدِى

فـتُــعـْـجِــزُ كـــلَّ الـخـلائــــــقِ حَـتَّى

إلَـيــهــا المــلائــــكُ لا تــهـتــدِى

*****

يقولون : هذى صلاةُ الخصوصِ ..

أقـول : وَ لـيـسَ لـهـــمْ مَــــوْرِدى

فإنِّى تَوَحَّدْتُ .. فَوْقَ الخُصوصِ

بـظِـلِّ الحـبـيـبِ لـنــــا الأحـمَــــدِ

عليْهِ الصـلاةُ .. وَ أَزْكَى الـسـلامِ

بـمـا ليْـسَ يُدْرَكُ مِنْ مَـقْـصِــدِى

مقتطفة من قصيدة “لا سبب” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm