باسْــــمِ المُـهـيــمِـــنِ ربــِّـنــــا الـــرزَّاقِ
و اسْـــمِ الـكريـــمِ إلاهِـنــَــــا الخَـــلاَّقِ
ثــُمَّ الصَّــلاةُ علَى الرَّســولِ و آلِـــهِ
نـُــورِ الهُـدَى وَ هَـدِيــَّـــةِ العُـشــَّــــاقِ
*****
ياربُّ جِئـْتُ إلَيْـكَ يَسْـبــِقُ خُطْوَتــى
ذُلُّ الـعُـبـُودَةِ بـعــْــدَ مُـــرِّ مــَــــذاقِ
أنا لَسْتُ مِنْ دُنيا الخلائِقِ لا .. و لا
أبــَـداً أُسامـِــرُ صُحـْبـَـتى وَ رِفــاقى
أنا سيـِّدى مِنْ تَـحْـتِ نعْـلِ “محمدٍ”
أُمـْسى وَ أُصْبــِحُ فى رَفِيـعِ وِثاقى
آتَـيـْـتَ ” موسَى ” تِسْــعَ آيــاتٍ لَــهُ
وَ حَـبَوْتَـنى تِـسْـعــــاً بـهــَـا أوْرَاقــى
مِنْكَ الكَلامُ و مُلْهِمِى هُوَ ” أحْمَـدٌ “
وَ بــِهِ أَتِـيـــهُ عَــلَـى ذُرا الآفــــَــــــــاقِ
مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ” – ديوان ” الرحيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي