” حـتـى بـالـنــبـــىِّ تـَـشَـــــرَّفـــــا “

يا مَـنْ يُحِبُّ ” المصطفىَ “..

و القلبُ.. أَشْـرَقَ.. و احْـتَفى

راحَ الـهـيـــامُ بــه .. و صـــــار

كَــظِـــلِّــــهِ .. و تـَـــشَــــرَّفَـــا

أغْــيــارُه راحَـــتْ .. و صــــــار

مُــوَحِّـــدا .. و بــه اكـــتــفــى

فَـتـَـعـَـلَّـمَ الـتـوحـيـــدَ مـنــه ..

و صــار فـى عَــيْــنِ الـصَــفــا

عَرَفَ العهودَ.. مع السكينةِ..

و الأمــانــــةَ .. و الــوَفــــا ..

قـال: الرسـولُ.. ولىُّ أمـرى..

و هـــو أصــــدقُ مَــنْ عَـــفَـــا

مِــنْ قلـبـهِ .. الإيـمـــانُ لى ..

و صـلاتـُـه سَـكَــنُ الـصَــفـا ..

هــو رحمـةُ الـرحمــنِ فينــا ..

بالـودادِ.. وبالسمــاحِ.. تَـلَطُّفـا

قـــد قــام فــيــه ” الــروحُ “..

حـتـى بـالـنــبـــىِّ تـَـشَـــــرَّفـــــا

أَوَ مـــا عَــلِــمــتَ بــأنَّ نــورَ

” محمدٍ “.. أصلُ الصـفـا !!

أَوَ مـــا دَرَيْــتَ بــأنَّ قــلــبَ

” محـمـدٍ “.. نبـعُ الـشِـفـا !!

أَوَ مـــا فَــهِــمْــتَ بــأنَّ روحَ

” مـحـمـدٍ “.. قـد رفـْـرَفـا !!

فــوق الــعـوالــمِ كــلِّـــهــا ..

و اختـار منها ..و اصْطَفى !!

هى ” كـعـبـةٌ “.. للـعـالمـين

لِـمَـنْ تـَـفَــهَّــم .. مُـنـْـصِـــفــا

فاللــهُ لَـمَّـا يَـجْـتـَبـِى عـبــدًا

يُـرِيـه كـنـوزَه .. أو يَـكْـشِـفـا

مقتطفة من ” صلاة الصفا ” – ديوان ” الشفيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm