هــذا النبــــىُّ “مـحـمـَّدٌ” مــــا مثـله
أبــــدا نـبـــــىٌّ .. فـــــــاق كـــــل لِــدَاةِ
هـو أصــلُ نــورٍ قــد بَدَا من ظِــلِّه
نـورٌ .. فصار الظـلُّ بعض سِمَـاتِ
إنْ قلتُ ظـلا.. قلتُ نـورا..لا تَخَـفْ
أَبَــدًا مِـنْ الإغـراقِ فى الشطحـاتِ
إنْ قيل: نــورٌ.. قلتُ: بل ظــلٌّ لـه..
يـا نــورَ ظــلِّ اللــه فـى النفحــاتِ
ما قيل: نــورٌ..قلتُ : هــذا “أحمد”
أو قيل ظــِلٌّ.. قلتُ: وصفُ الـذاتِ
أو قيـل: روحٌ.. قلتُ: فهـو ”محمدٌ”
إنْ كـنــتَ تفهـمُ بــاطنَ اللمحــاتِ!!
مقتطفة من قصيدة ” الفيض – باب ( الجذب ) ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى