أعـــوذ بـوجــــهـــك اللّـهــــم مـنــّــــــي
وَ مـِــنْ نَفْـسِى إذا ما شـــــاركـَـتـْــنِــــى
و مـنْ قـــــولٍ بـــه سَـــرَفٌ و لــغـــوٌ
وَ مــِــنْ هَـمَـزاتِ شــــيطــانٍ أَتـَــتْــنِــــى
فَخُــذْ بِيـَــدَىَّ فِـي نَثْــرِى وَ شِــعْــرِى
وَ صُــنْ قــولــى من الأخْطَـا و صُــنِّى
و أرجـو العـفــو عن زَلاّتِ قــــولــي
إذَا أَفْــصَـــحْــــتُ أو لَــمــَّــا أُكـَـــــنــــــىِّ
فـإنْ صَــحّ الكــلام فمــنـــك قـولـي
وَ إِنْ قَـصَّـــرْتُ فــالأخــطـــاءُ مـِـــــنـــىِّ
و عـفــوك شــامـل يـاربّ فاسـمـحْ
وَ هـَـــبْ لـلـقــلــبِ تَوْفـِــيـقـــاً وَ هَـبْنِى
بجاه”المصــطفى “وفّـقْ فــؤادي
وَ خُـذْهُ إلـيــكَ مِنْ نـَفــْـسِـى وَ خـُــذْنِى
وصــلّ عــــلــيه في بــدء و خـــتـمٍ
بِــمـَا يُـرْضِـــيـــــــــكَ يـارحـمـــنُ عـَــنــــِّـى
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ” – باب ” الأمر ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
مكة المكرمة
12 ذو الحجة 1415 هـ – 13 مايو 1995 م