أَنـا فِيـكَ مِنْــكَ مُوَحِّـــدٌ يَا رَبَّنــا
فَــاجْعَلْ بتَـوْحيدى رِبَاطَ نِطَـاقِى
وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْكَ… وَ مُنْتَهَى
أَمْرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى
أنَــا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَـةً فَـلأَنَّنِـى
دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى!!
مَا عُدْتُ أَحْفَلُ بالْجِنانِ وَ مَا بها
لمَّـا انْـتَـشَيْـتُ بنــــــورِكَ البَـرَّاقِ
وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى
ذَهَبَــا .. فَصِرْتُ كَمَنْ بلا أَحْداقِ
بالرُّوحِ أَنْظُرُكمْ فَتَحْيا مُهْجَتى
عِنْــدَ الفَنـا بجَمَالِ سِــرِّ البَاقى
مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى