“ طه وأحمدُ والشفيعُ المصطفَى ”
هو خَيرُ خَلْقِـى .. صفوةُ الخَلاّقِ
وإمــامُ كُـلِّ الأنبــيا وســراجُــهُم
ودليــلُ كــلِّ الأوليــــاءِ السـاقِــى
لا يَرْتَقِى لِكَمــالِنا وجَمالِنـا أبــداً
بِغــيـرِ “ محــمــدٍ ” مــنْ راقـــــىِ
فيــحيــطه برعــايــةٍ وعنـــــــــايــةٍ
أدبـــــــــا ينــاســب رِقّـــةَ الــذوَّاقِ
حتــى يُــــــؤدِّبَــهُ سُمــوًّا عــاليًــا
فَــيَــضُــمَّــهُ لِمَعِــيّــةِ العُــشـَّــــاقِ
فأفــيضُ مِــنْ نُورِى عَلَــيْهِ وإنَّــهُ
لَهُــوَ الســـــراجُ ونــورُهُ إِشْــرَاقِى
والعـارفون إنْ انتــهوا لِمعــارفٍ
مَهْمَــا عَلَــتْ أوْ عَمَّــهُمْ إِغــراقِىِ
ما جاوزوا أبدًا بـدايةَ “ أحمدٍ ”
علمًــا ووصلا فـاض مــن أرزاقِى
ما شــاهدوه جميعــهُمْ إلاَّ الـذى
فى روحِ “ أحمدَ ” مِنْ كُنُوزِ رواقى
مقتطفة من قصيدة ” السِّر ” – ديوان ” الغريق “ – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى