بِبِـــســْـــــــم اللّهِ والـــــــشُّـــــــــكرِ
وَ حَـــــــمْــــــــــدِ اللَّهِ كالقـــــــطْرِ
وَتَقــــْدِيــــــــسٍ لَـــــــــــهُ مِنِّـــــــى
وَ تسـبيــــــــــحٍ لَـــــــهُ يَجــْــــــــرِى
وَأَلْـــــــفُ صَــــــــلاةِ مَــــــــوْلانَـــا
بـــــــــــِلا عـــــــــــددٍ ولا حــــــصرِ
عَليْكـــــــــــم سَـــــيِّـــــدى أبَـــــداً
لِيـــومِ الجَـــــــمْـــعِ والحَـــــــشْــــرِ
*****
أتَــيْـــتُـــــــكَ سَيِّــــدِى ضَيْـــــفــــا
وَ يقـــــدُمُ وقْـــــفَـــــتى فَـــــــــقْرى
أُنَكِّــــــــــــسُ هـــامَـــــــتـــِى لِلَّــــهِ
فى ذُلِّـــــــى مِـــــــنَ القـــــَـــــــــهْرِ
وَأَشْكــــــــو سَيِّـــــــدِى حَـــــــــالى
ونَــــــــارَ البُعْــــــــدِ والهَــــــــجــــــْرِ
وقَدْ ضَـــــــاقَــتْ بِىَ الـــــــدُّنْــــيا
وَ أضْيـَــــــــــــقُ مَا بِهَا صـَـــــــدْرى
أتَـــيْــــــــتُكَ سَيِّـــــدِى ضَيْـــــــفـــاً
وَ كَمْ ضَيـْـــــــــــفٍ لَهُ تـُـــقْـــــــرِى
وأنـــــــت الــجودُ والإحْــــــــسَانُ
مــــــِنْـــــــكَ يفــــيضُ كالبَـــــــــحْرِ
وَفضـــلُـــــــكَ سَيِّـــــــدِى كالغَيثِ
بالرَّحـــــــَمَـــــاتِ كَالقَـــــــــــــــــطْرِ
وَلا وَالــــــلَّــــــــــــهِ مـِثْــــــــــــــلُكَ
مـَــنْ يَعـــــــْلُـــــو علـــــى ظَـــــــهْر
وَكـمْ قَــــابـــــــــلتَ مَـــــنْ آذَوْكَ
بـــــــالـــــــتِّرْحَــــــــابِ والبِشـــــــــرِ
عَليْـــــــكَ صـــلاةُ مَـــــــوْلانـــــــــا
مَـــــــــدَى الأَيَّـــــــامِ والــــــدَّهـــرِ
مقتطفة من قصيدة ” العفو “– ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى