أَحْرَمْتُ .. وَ لَبَّيْتُ بقَوْلـى :
أنــا نـــائِبُ مَــوْلاىَ ” محمَّـدْ “
فــى حَجِّــى .. حَقًّــــا للَّهِ ..
وَ مَـــا فِـعْلِـــى إلاَّ ” لِمُحَـمَّـدْ “
قيلَ : اقصِدْ ” عرفاتِ الله “
وَ كُنْ يَقِظاً فى قومِ ” محمَّدْ “
قِفْ..وَ انظُرْ..وَ اجْمَعْ مَنْ حولك
فى حُضنِ المختار ” محمَّدْ “
و انظُرْهمْ بعيونِ الحفظِ
وَ جـهِّـزْ أسيـــافـــك ” بمحَمَّدْ “
هــذا يـــومٌ فيــه تعـــــارفُ
أرواحٍ بكمـــــــــــــــالِ ” محمَّدْ “
تتلاقَى الأرواحُ .. وَ تعرفُ
أسـراراً .. من نـــــورِ ” محمَّدْ “
وَ سَتَعْرِفُ خَتْماً فى بِدْىءٍ
وَ بنــــورٍ مِـنْ سِـــــرِّ ” محمَّدْ “
وَ النُّورُ سَيَبْدُو فى الظِّـلِّ
بأوْلادٍ مِنْ نَسْــــلِ ” مُحَمَّدْ ” !!
وَ “الجَدُّ” سيَبْدُو فى”السِّبْطِ” ..
وَ فى سِبْطٍ .. سَيُطِلُّ “محمَّدْ” !!
هذا شأنُ الروحِ .. وَ لَسنا
أبــداً نفهــــــــمُ روحَ ” محمَّدْ “
مقتطفة من قصيدة ” القدس ” – ديوان ” ألفية محمد صلي الله عليه وسلم ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى