يـــا مَــنْ عَـــلَــوْتَ بـِـقُـــدْسٍ
و بـــقـــهـــرهِ لَــفَـــتـَـــاتــــــى
يـا واحدًا .. فـردًا .. رفـيـعَ
الـــقَــــدْرِ و الــــدرجـــــــــــاتِ
لـــمــَّا نـَـفـَـخْـــتَ بـــروحـــى
بـــــالإذن بـالـــحـــيـــــــــــواتِ
مِـنْ روحِـكـمْ لـك فـيـنـــــا ..
و الــخــلْــقُ فـى ســكـــراتِ
هــمْ .. سـبَّـحُــوكَ بـصــوتٍ
كـالــذكـر فى الـحـضــراتِ
و الـرعـدُ .. سـبَّـحَ خوفـًا ..
و الـبـعــضُ .. بــالأصــواتِ
و الـبـعـضُ صـمتــًا قـامـوا
بـالــذكــرِ فـى الـسَــبَـحَـاتِ
فــالأرضُ .. بـعـدَ سـمـاءٍ ..
قــالــت : لـكــمْ طــاعــاتـى
قـمـرٌ .. و شـمسٌ .. راحــوا
بـالأمــــرِ فـى الـســجــداتِ
فـالـكـونُ يــسـجـدُ جَـمْــعـًـا
فــى نــورِ قُـــدْسِ الـــذاتِ
و الـحــقُّ .. أنــك فــيــهــم
فـــى طـــاعـــــةٍ و صـــــــلاةِ
إنَّ الــمُـــســـبِّــــحَ حـــــقًّـــــــا
هى ذاتـُــكــمْ .. بــــذواتِ !!
مقتطفة من قصيدة ” عوالم ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
مكة المكرمة
تمام بدر ذو القعده 1428 هـ – نوفمبر 2007 م