فَيَا مَـنْ رُمْـتَ مَعْـرِفَـةً بربِّــى
دَعِ الأكْــــوَانَ خَلْفَـكَ لا تُبَالِـــــى
وأقْبِــلْ قاصِـداً وَجْهـاً كَرِيْـماً
هُـوَ القُدُّوسُ جَـــلَّ عن الجَـــــلالِ
فَمَـنْ يَنْظُــرْ لِغَــيرِ اللَّهِ يَبْقَى
-وإنْ طَــالَ الجِهَـادُ- على قِتَــالِ
أَتَرْجُـو حُـبَّهُ وتَعِيـشُ هَــزْلاً !!
وهَلْ حَظُّ المُحِبِّ سِوَى الهزالِ!!
مقتطفة من قصيدة ” الدَائِرَة ( الرُوح ) ” – ديوان ” الحقيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
ذو القعده 1421 هـ – فبراير 2001 م