أَراكُـمْ سَـيِّــدِى فى كُــلِّ لَحْظٍ
وأَرْقُبُ نُوَرَكُــمْ فِى كُـــلِّ حــالِ
فمـا مَلَكـــــاً أراهُ ولا نَـــبِــــيًّــــا
سِوى مِنْ نُورِكُمْ هُوَ قَدْ بَدَا لِى
إليْكُــمْ ما يرى قلْبى وعقلى
و أقْصَى ما أَرَاهُ مِــنْ المُحـالِ
وأعلَــمُ أننــا مهمــــا انْـتَهيْــنَا
إلى ربِّ المصيرِ .. وخيرِ والِى
وكُـلُّ العارفِـيــن رأوكَ نُـــوراً
فقالَ البعضُ: أنوارُ الوصالِ
وقالَ البعضُ:فى القُدُّوس عِشْنَا
وقالَ البعضُ:وَهَّابٌ بَدَا لِى
وقالَ البعضُ:قَدْ جِئْنَاهُ حَبْواً
ولكنَّ المُهَيْمِنَ قَدْ سعى لِى
وقالَ البعضُ : أملاكٌ تَجَلَّتْ
وقــالَ البعضُ: أفـلاكٌ تُوالِى
وقالَ البعضُ:عِلْمُ الحَرْفِ عندى
وقــالَ البعضُ:أرواحُ المِثــــالِ
ولكــنِّــى بفضـــل اللَّــهِ أدرى
بـــأنَّ النُــورَ مِنْ حُلَــلِ الجَمَـالِ
عليكَ ومنك يـا مولاى حَقـًّا
وكُــلُّ الكَـــوْنِ دون النُورِ خَالِى
مقتطفة من قصيدة ” الدَائِرَة ( الرُوح ) ” – ديوان ” الحقيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
ذو القعده 1421 هـ – فبراير 2001 م