عليكَ اللَّهُ صَلَّى كَيْفَ تَرْضَى
فَتَرْفَعَ سَيِّدِى حُجُبَ الخَبالِ
وَيَرْضَى رَبُّنَـا فَيَعِيـشَ قَلْـبِى
بأبْهَى حُلَّةِ القُدْسِ الكَمَالِى
صــلاةً لا تُطَـاوِلُــهَـا صَـــلاةٌ
من المخْلُوقِ ..أو مِسْكُ الغَزَالِ
تُطَيِّبُ رُوحَنَا فَتَطِـيرُ حُـــــبَّـا
لمولاها وتَرْفُـلُ فِى الجَلالِ
فَقُـدْسُ اللَّه مرْهُـــونٌ بِحـبٍّ
“لِطهَ” ليس تدركُه الخوالى
بِقَـلْبِ العَـبْدِ لا لِلْعَقْـلِ مِـنْهُ
فَكُلُّ عُقُــولِنَا رَهْنُ العَــقَـالِ
وأمَّـا القلبُ بالــرحمن غَيْـبَا
ينـالُ بِحُـــبِّهِ أَصْــفَى وِصَـالِ
صـــلاةُ اللَّه مَـوْلانـــا علـيكمْ
بِعَــدِّ الـذَرِّ من حَجَـرِ الجِبـــالِ
وخُذْ بيدِى إليكَ .. عليك منى
صــلاةُ اللَّه حـالاً بعـد حــالِ
مقتطفة من قصيدة ” الدَائِرَة ( الرُوح ) ” – ديوان ” الحقيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
ذو القعده 1421 هـ – فبراير 2001 م