مــِنْ قُــدْسِ نُــوركَ سيـِّــدى
و لِـقـُـدْسِ نوركَ صَـوْلــَـتى
و ببـَرْزَخـــى نـُـــورُ التـَّجـلِّـى
قَــدْ أَطَــــاح بــِمُــهْـجَــتى
لَـمَّـــا تــَجَـلَّــــــى نُــورُكـــــــــم
و بـَـدَا بــِـفَــتْـحِ هِـدَايَــتى
هَمْساً سمعْتُ فقُلْت:صمتاً
خـَاشِـعـــاً مــِــنْ هَـيْـبَـــــتى
وَأَصَخْتُ سَمْعِى للحديثِ
إذا الحديثُ مَــقــَالَـتى !!
مـِنِّى الكلام..وما سَمـِعْـتُ
سِوى بسَمـعِكَ قــَوْلـَـتى !!
مِنْ كلِّ مَا حَوْلى وَ مِـنـِّى
صـَـارَ كـُـــــلـِّى قــِبْـلـَــــــتى
وَ النـــَّـــارُ حَـــوْلَ القُــــدْسِ
فى قـَلبى وَ تـعْلو جبْـهـتى
وَ القُــــدْسُ فـى القَـــلْــــبِ
وَ إنَّ الصَّـدْرَ فيــهِ جَذْوتى
وَ رَأَيْــتُ جـــــَوْفَ القَــلْــب
فِــيهِ فُروعُ كُلِّ شـُجـَيْـرَتى
حَــتَّى اصْطَـلَـيْـتُ بــِنـَـاره
وَ رَأَيْــتُ فيـــها قـِــتْـلــَــتى
وَ تـبارك الموْلَـى بِذاتى!!
فَـانْـحَنَــيْــت بــِسَـجْـــدَتى
وَ بــــلا زمــَــانٍ أَو مَـكــَــانٍ
صــِـرْتُ أَطْـلُبُ وِجْــهَـــتى
مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
شوال 1421 هـ – يناير 2001 م