أَنا فِيــكَ مِنْــكَ مُوَحِّـــدٌ يَا رَبَّنــا
فَاجْعَــلْ بتَوْحيــدى رِبَــاطَ نِطَاقِــى
وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْكَ… وَ مُنْتَهَى
أَمْرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِــى
أنَـــا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَـةً فَلأَنَّنِــــى
دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى!!
مَا عُدْتُ أَحْفَلُ بالْجِنانِ وَ مَا بها
لمَّــا انْـتَـشَـيْـتُ بنــــــورِكَ البَـــــــرَّاقِ
وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى
ذَهَبَــا .. فَصِــرْتُ كَمَنْ بــلا أَحْـــداقِ
بالرُّوحِ أَنْظُرُكــمْ فَتَحْيـا مُهْجَتــى
عِنْـدَ الفَنــا بجَمَــالِ سِــــرِّ البَـــاقــى
مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” مقدمة ديوان ” الحقيق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
شوال 1421 هـ – يناير 2001 م