” يـا نـورَ شمْسٍ أشْرَقَتْ وَضُحاهـا “

يـا خَيْـرَ خلْقِ اللَّـهِ .. ألفُ تحيـةٍ

مَـنْ قَلْـبِ عبْـدٍ والـــــهٍ ترْضـاهـا

يـا سيِّـدى .. قد جئْـتُ أَرجو جيرةً

وَالجارُ قبْـل الـدَّار فى سُكْـناهـا

روحاً وَنفْـساً منْكَ خيـرُ جِوارِكمْ

دُنْيـا وَأُخْـــرَى لا أريـدُ سِـواهـــــا

وَ هلِ “ المُرافِـقُ ” لا يكون لصُحْبةٍ

إلاَّ “ الموافِـقَ ” سيْـرَها و سُرَاهاَ !!

أمَّا “ المجـالِسُ ” فى المعيَّةِ .. إنْ يكُـنْ

غَيْرَ “ المُجانِسِ ” لمْ يَحُـزْ لِرِضَاهَا

خُـذْنى وَعلِّمْـنــى لديْـكَ تَكَـرُّمــاً

أدبـاً لِرِفْـقَةِ روحِــــكُــمْ وَحِـمـاهـــا

وَ لأَنْـتَ أَكْــــرَمُ منْ يُـعلِّم قلْـبنــا

وَلأَنْـتَ أَعْلـَى كُــلّ مـن ربَّــــاهــا

وَ أَنا “ الغريقُ ” .. أَلاَ أخذْتُـمْ سيدى

بيَـدَىَّ فى بَحْـــــرٍ يَـفـورُ مِيـاهــا

فَتَكَـرُّمـاً خُـذْنـى إلـى أعتــابِـكُــمْ

لَـكَ خـادمـــاً .. لا أَرْتجى إلاهَــــا

صلَّى عليْك اللَّـهُ يا خيْـرَ الوَرَى

يـا نـورَ شمْسٍ أشْرَقَتْ وَضُحاهـا

مقتطفة من قصيدة ” النــــور ” – ديوان ” الغريق” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

شوال 1420 هـ – يناير 2000 م

www.alabd.com

attention.fm