يـــاربُّ عــــــبدُكَ جــاءَكـــُـــمْ
بِذُنــــــوبه لــك مُعْــــــلِنـــــــا
كـــلُّ الأمــورِ إليــــكَ .. كُــــلُّ
المُنْــتَهــى مـــــــنْ أمـــــــرِنا
سَلَّــمْـتُ أمـــــرِى للعظــــيمِ
وجئـــتُ أسجُــــدُ مؤمنـــــــا
لا حـــــــولَ لى أو قــــــــــوةً
إلا بقــــوَّتِكُـــــــمْ لــــــــنـــــــا
أنا ســاجدٌ .. روحـــاً وقلــــباً
لا أُحَـــــــرِّكُ ســــــــاكنــــــــــا
يجرى القضـا بى حيث شاء
اللَّـــــهُ أنْ يجــــــرى بنــــــــا
أنا عبـــدُ جـــــودٍ أرتجـــــى
الأفضــال منـــكــــــمْ ربنـــــا
أنا كُــلُّ أفعــالى الذنــــوب
ومــــــا يصــــــــــوِّرُ جهلُنـــــــا
ولقـــدْ عـــــشِـــقْتُ الــــذات
حتـــى صــار حـُــــبِّى بيِّــــنا
ودخلــتُ فــــى الأنـــــــوار
والرحمــنُ فــــىَّ مُهيْــمِنــــا
وقصـــدْتُ وجــــــــهَ اللَّـــــــهِ
حتَّــى صــار كُـلِّى قـدْ دنـــا
وجهلتُ كُـــــــلَّ عـوارِفــــى
قبلا .. وصِــــرتُ بـــلا أنــــــا
فذهلت.. ثم صحوت.. ثم
فَنَـــــــــيتُ عن أحـــــــــوالنا
مقتطفة من قصيدة ” الشُهُودْ – باب ” العبد ” ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
شعبان 1422 هـ – نوفمبر 2001م