أمَّــــا الحبـــيــبُ “مُحَـــــمَّدٌ”
فهــو المُحِــــــبُّ لِــــذاتـِـــــنا
مـــا مِثــْـــلُــــهُ أبـــداً نَبِـــــىٌّ
أو رســـــــــــولٌ أحســـــــــــنا
هُـــو خَــيــر خلقــى .. مفــردٌ
عِنْــــــدِى بِـــــه كُــلُّ الســـــنا
نـــُورِى وهــَـــدْيِى .. فــــــيـه
رحمتُـــــنــا ولُـــــبُّ ودادنــــا
لا تعـــرِفُ الأكــــوانُ قـَـــــدْرَ
“مُحَمَّدٍ” فــــى قـُــــــدْسِـــنا
كـــَرَّمْــــتُـــــهُ ورَفــــَعــْــــتُـــــهُ
أعـلى مــراتِــــبِ قــُـــرْبنـــــا
وشــَــرَحْــتُ صَـــــدْرَ نَبيــــِّنـــا
ورفَعـــــْتُ ذِكــــرَ رَســــُــولِنا
ووضـــَـعْــــتُ وِزْرِ حبــِـيبـــِـنا
وَجَــعــَــلْتَ فــــــيهِ يُســـْـــرَنَا
قــــــدْ فـــَازَ مـــــــَنْ عَشــــــِقَ
الحَبـيـبَ بِكُـــلِّ أفراحِ المُنَــى
مقتطفة من قصيدة ” الشُهُودْ – باب ” النبى ” ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
شعبان 1422 هـ – نوفمبر 2001م