أنـا مـسـتـجـيـرٌ بـالنـَّبـِـىِّ و صحْـبــِـهِ
و بآلِ بيتِ المصطفى جِـــئــْنــــاكــا
أنـا ليـْـسَ لـى إلا مـحـبــَّـةَ جَــدِّهِــــمْ
و بــِنـورِهمْ قــد جِئـتـُكــمْ أهــــْـوَاكــا
فـاغْـفِــرْ و سـامِـحْ ربـّـنـا كــلَّ الذى
قـدْ عِـشْـتُـهُ بالجَـهْـلِ تـحْت سَـماكــا
أنـتَ الـغـفـورُ برحـمـةٍ وَسِـعَـتْ لـنـا
و من الذى غَفـر الذُّنوبَ سواكــا !!
بــل أينَ أذهَـبُ يا كريــمُ بـِحَـوْبَـتـى
بل كيف أفـعـلُ يـوْم أنْ ألـقــاكــا !!
مـالى إلـيـْـكَ سِواكَ مـلـتـجـأٌ و مـا
غـيـر النـَّبــِىِّ شـفـيــعُ من يـعـْـصـاكا
ما يـطـلب الـغـفـرانَ إلا مـذنِــــــبٌ
و الرحمةُ العظـمى نَـدَى يُـمـنــاكَــا
مقتطفة من قصيدة ” رحماكا ” – ديوان “العقيق” – من أشعار عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
شعبان 1422 هـ – نوفمبر 2001 م