إنى أحب ” محمـــداً ” حُبــا بـــه
تطوى السما و الأرضُ كالأوراقِ
روحى به تحيــا .. و تسرى دائمـاً
معـراجــها فيـه .. و منه بـراقــى
فيـه العروج .. و مـنـتـهاه مُـقدَّسٌ
و القدس فيه لمن درى بمذاقى . . .
فى باطـنى أحيا بـه . . . لو غاب عنى
لحـظـــة أمسيـتُ منـتـسـبـاً إلى الفـسـاقِ
و الــعــارفـون و من تـنــاهى علمـهمْ
فـإليـــه كُــلُّ الـعـلـــمِ بالـخـــلاَّقِ
*****
مَجلَى الصفات.. و سرُّ أسماءٍ لها
وَ لِـبـــرْزَخِ الأرواحِ درعٌ واقـــــى
و الكــلُّ مرتشــفٌ لنـورِ ” محمدٍ “
مــا بـيــن مرتويــــاً به أو ســــاقى
و اللـــهِ كـم فيــضٍ أتـــانــا نــورُه
نومـــاً و صحـواً نـيـــر الإشـــــراقِ
ياربُّ فاجـمـعـنى عـلـيه مـُؤَيــداً
وارحم فــؤادى من نـوىً و فـراقِ
و أدِمْ صلاةَ رضاً عـلـيـهِ . . . و مـنـكمُ
أزكـى الـسـلامِ لـسـيـــد الـعـشـاقِ
صَلَّى عَليْكَ اللَّه يا خَــيْــرَ الورى
يا روحَ رُوحـــى يا هُـــدى الإِشـــراقِ
مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ( المهر )” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
مكة المكرمة- ليلة الإسراء
رجب 1419 – أكتوبر 1998