ياصاحبَ الحُسْنَى مِنَ الأسـمـــا … ويـا
مَـنْ نـــورُ وجــهِـــكَ مَــظْـهَــرُ الآفــــــاقِ
أنتَ الجمـيــلُ وما الجمـيــلُ سِــوَاكـــــمُ
فِـــى كُــــلِّ مـَجْـــلــىً هَـــــلَّ لِـلْـــــــذواقِ
رُوحـى و عــقلى والفـــؤادُ وَ كـــلُّ مــــا
فى الجسـم أو يَـبْـقَـى لـَـــهُ مِـنْ بـَــاقِى
لَكَ سُجَّـــــداً فِــى كُـــلِّ حـــالٍ مــنـهـــمُ
وَ بـكُـــلِّ ذَرَّ اتـِـى بـَـــــدَا إطــــــلاقِـــــى
مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى
المدينة المنورة
رجب 1415 – ديسمبر 1994