قرابيــنُ الفداءِ لـكــم … قلوبُ
وأرواحٌ مــن التــقـــوى تـــــــذوبُ
هم الأنوارُ لا كالشـمسِ تبدو
وتخفى حيــن يطويهــا المغيـــبُ
إلهــى ما لحقتُ بـهـم فـإنــى
ضعيفٌ … والرجــا فيكم طبيبُ
فَقَـرِّبْـنِـى إليك بـــهـــم ودادا
وضعنــى حيث يرتضى النقيــب
وصل على إمامهـم “محـمد”
وسلــم سـيـــدى يـا مســــتـجيب
فكل النور منه…ومــــا توالى
مِــــن الأنـــوارِ فهو لهــــم نصيب
عليــهِ صـلاةُ مــولانا دوامــــًا
وجَــــلَّ اللَّـهُ خالـقُـــنــا المجيــب
مقتطفة من غلاف ديوان ” الرفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى