رسولَ اللَّه..جئتُ إليكَ سعيًا
وَ مالــىَ سيــدى أبــدًا سِوَاكــــــا
وَ أُقســمُ بالجــلال وَبالكمـــالِ
وَ فيضِ الخَيْرِ مِنْ مَجْلَــى ثناكــا
بأنك سيدى..رُوحى وَقلبى ..
وَ حتى الجسمَ..قَدْ عَجَنتْ يَدَاكَا
تَخَــلَّـلْتُــمْ وَ حَــقِّ اللَّهِ جسمى
كَنُورِ الشَمْسِ يُشْرقُ فى ضُحَاكَا
أُحِبُـــكَ سَيِّـدِى حُبًـا.. عَجيبًــا..
تخَلَّلَ كُــــلَّ ذَرَّاتِــــــــــى فِكَــاكَــــــــا
وَ أشْعُرُ أنَّ نَبْضَ القَلبِ مِنِّى
يَـــــدُقُّ بقَلبكُم!! أو فِى دِماكَـــــــا
عليـــك اللَّهُ يُهديكـــمْ صـــلاةً
تفوقُ الخَلْقَ .. إنسًا أو مَلاكَـــــا
إذا تلِيَتْ..لها الأكوانُ تَجْثُــو
و لا تُـــبــــدِى كلامًــــــا أَوْ حرَاكـــــا
فَيْقْبَلَهَا رســولُ اللَّهِِ .. حتــى
يقول:رَضيتُ.. وَالمولى كفاكا
وَ ختمًـا سيــدى بالحمدِ منى
إلى قــــدسٍ تَعالـــى فى عُلاكـــا
مقتطفة من قصيدة ” الهجرة” – ديوان ” العشيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى