أُسـبِّـــحُ باسـم اللّـهِ الأعْــلَى
وَ أسْجُـــدُ دوْمـــا إذْ يـتـجَـلَّــى
و على المختــارِ حبـيبِ اللَّهِ
عليــهِ اللــهُ أفـاضَ و صَــلَّى
ليـسَ سِــواهُ يـُمـِـدُّ الـكَـــوْنَ
من الرَّحمَــنِ فـيَنـْـزِلُ سَـهْـلا
فــَالإيــمـانَ تــَــعَـلَّـــمْ مِــنــْـهُ
و حُـبـًّا فـيــهِ لـتــَرْبــَحَ وَصـْــلا
و رزْقُ الـلـــهِ تـَسـَـلَّـمْ مــِـنـْـهُ
لــِتـَـفـْـهـَمَ قَوْلـِى حقًّا فـَصـْلا
وَ صـَـلِّ عَلَـيـْهِ و أكْثِــرْ مِنـْـهـا
يَجْعـَلْ لَكَ منْ فَضْــلٍ جُـعْــلاَ
مقتطفة من قصيدة ” القاسم ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى