من يــــومِ آمـنَّـــــــا وكان
الخـــلــقُ ذَرًَّا قـــد تحيَّـــــــرْ
قلنا ” بلى ” ياربُ أنت
اللـهُ نــــورٌ منــــك يظـــهرْ
ورأيتُ نـورَ ” محمَّــــدٍ “
مـا مثله فى الخلـقِ أنــورْ
فوقفتُ تحت نِعـــــالـــه
ونظرتُ حيث أراه ينظـــُرْ
ورأيتُ كيف “محمــدًا”
فى الخلقِ يشفيـهُم ويجبُرْ
ووجدتُ قلبى مال عِندَ
“محمدٍ” والـحـبُ يظهــرْ
مِــنْ حُــبِّ ربـــى حُـبُّــــــه
والــروحُ تلمســه وتَخْطُــرْ
وتقولُ مَـنْ مثـلى أحب
” محمدًا ” حُـبًّـــا مُـطَـهَّـرْ
مقتطفة من قصيدة ” المبشرات ” – ديوان ” العقيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى