يَا سَيِّدِى … مَا زَالَ ضَيْفُكَ وَاقِفًا
بِالبَابِ يَرجُــو نَـظْـرَةَ الـرّضـوَانِ
ابْسُطْ ” أميرَ الأوليا ء ِ” لَــهُ يَــدًا
عُـلْـيَــا … وَ قَـرِّبْـهُ لِـخَـيــرِ مَــكَانِ
قَدْ صَاغَ مِنْ حُبِّ ا لرَّسُولِ وَ أهْلِهِ
نَثْرًا .. وَشِعْرًا .. طيَّبًا .. مُتَفَانِى
فَلَهُ بِحُـبِّـكُــمُ الـشـفَاعَــةُ سَـيِّــدِى
وَ الحُبُّ يَــا مَوْلاَىَ لَيْسَ بِفَـانِـى
أدْرِكْ عَلَى الأعْتَــابِ مَلْهُوفًا أتَى
لِرِحَــابِكُــمْ بـالـحُــبِّ وَ الإيْـمَـــانِ
مقتطفة من قصيدة ” الحُسَـيْنِـيَةُ ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى