بـِسْــمِ الفَـردِ إلـــهِ النـاسِ
أَعُوذُ من الجِنِّ الخَنَّاسِ
وَحَمْدُ اللَّهِ بقلبى أُثْـنِـى
طُهْرًا مِنْ ظُلَمِ الوَسْواسِ
وأُهْدِى للمُختَـارِ صَــلاةً
أَزْكَى مِنْ صَلَواتِ الناسِ
صلّى اللَّــــهُ عليهِ وكُــــلُّ
خَلائقِ ربِّى منْ أجنـاسِ
ألفُ صـــلاةٍ أعْلَى قَــدْرًا
مِنْ ضَىِّ النَّجْمِ الكَنَّـاسِ
ولا يُـــدركُـــــها إلا اللَّــــهُ
بــِنـُـور ٍ يُفهَـــمُ للأكيـَـاسِ
فإنْ ما عِشتُ تَكُنْ لِثيابى
طُهْرًا من كُلِّ الأدْنـــاسِ
وإنْ ما مِتُّ هى الأكفانُ
من الأقدامِ لِفوقِ الراسِ
عَلَيهِ صَلاةُ اللَّـــهِ تـعــالى
فَوقَ عُقُولِ جَمِيعِ الناسِ
ثُـــــمَّ سَـــــلامُ اللّهِ عَلَيْـــهِ
عدَّ الذِّاكرِ بعدَ النَّـــاسِى
مقتطفة من قصيدة ” الفلك ” – من ديوان ” الوثيق ” – من شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى