“هُـَـو”..لا وجــود  لغـيره

كـــلُّ العــوالـمِ ســـيـــدي

فـي قـدس نورك  داعـيهْ

روحـا.. وعــقــلا . .إنمـــــا

بالجســم تبقى فـــانيــهْ!!

كـلّ الخـلائــق في الفنــا

وصفــاتكمْ هـى بــاقـــيــهْ

وَمَــنْ ادعــى كينـــونــــةً

فالقولُ أدهـى  داهـــيـهْ

“هُـَـو”..لا وجــود  لغـيــره

إن كنــتَ تفهــم قولـيــــَهْ

وفعــالُـــهُ تجـرى  كمـــا

تـجرى الميـاهُ  الجــاريـهْ

وصفـــاته فــــينــا تـــــدور

وفى الخـــلائق ســاريـــهْ

والــروح أعـلــى خَلْـــقِــهِ

فــوق الطبـــــائع راقيــــهْ

*****

أمَّــا الـحبـــيــب ” محمـد “

كنـــزُ الـهُـداة.  الـــداعِيـــهْ

فعليــه كُـلُّ صـــلاةِ ربِّــى

ثــــــمَّ كــُــلُّ  صـلاتــــيَـــهْ

بالمسك والطيب المعطَّر

بـــالعطــايـــا العـــاليــــــــهْ

فامسكْ لسانك و استـمِعْ

منــى بـــأُذْنٍ صــــاغيــــــهْ

روحُ النبي “المصطفـى”

فـــوق الخــلائـق راعـيـــهْ

 

مقتطفة من قصيدة ( الساقية ) – ديوان ” الحقيق ” – عبد اللـه // صلاح الدين القوصى