مــنْ يَـــوْمِ قـيــلَ ” أَلَسْـتُ “
حــتَّى اليـَــوْمَ .. لـمْ أتـزحــزحِ
وَ سجَــــدْتُ لَــــــمْ أرفـَـــــعْ
وَ حقِّـكَ .. بـــلْ وَ زادَ تـَرَنُّحــى
أنــــا لــســتُ أذكُـــــرُكُــــــمْ
وَ ما أنا فى الوَرَى بمـُسَبـِّحِ !!
للـغـائـبـيــنَ الـذِّكْــرُ .. لـكِنْ
للـحُـضـــــورِ مــَــدائـِــحــِـــــــــى
أنـــَـا فـيــــكَ مـــَــأمــــــورٌ ..
وَ كَوْنـُــــكَ بالأوامِـرِ مَسْرَحــى
أنـــــا تـــــــــائـــــــهٌ فــيــــكُـمْ
وَ جِسْمى بلْ وَ قلبى يَنمَحى
قلبى .. وَ روحى .. وَ النُّـهَى
فى الـقُـدْسِ .. بل وَ جوارِحى
أنــــــــــا لا أنــــا بــــلْ أنـْــتَ
فـيــكَ مَـغـَـالـِقى وَ مَـفاتـِحـى
مقتطفة من قصيدة “الوِشاح” – ديوان “محمد الإمام المُبين” صلى اللـه عليه وسلم – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي .