” حَتى أَكُونَ بحُـبِّهِ مُـتـَفَرِّدًا “

باسْــــمِ المُـهـيمِـنِ ربـِّنــــا الرزَّاقِ

واسْـــمِ الكريــمِ إلاهِـنَـــا الخَــلاَّقِ

وَصَــلاةُ رَبِّــى سَيِّــدى أبَدًا عَلَى

رُوحِ النَّـبِــــىِّ..وَ هَالَــةِ الإشْـــــرَاقِ

وَ الآلِ وَ النَّسْلِ الشَّريفِ وَ كُلِّ مَنْ

فى صُحْبةِ الأنـــوارِ و “العُشَّاقِ”

أعْلَى صَـــلاةٍ للكَمالِ .. مُتَـــوَّجٌ

فيها الجَمَـالُ مَعَ الكَمـالِ الرَّاقـى

لا تعْرِفُ الأكوانُ قَدْرَ صَلاتِكُمْ

لكِنْ تــُنـــــارُ بنـورِهــــــا الــبــــرَّاقِ

دَعْها لِعَبدِكَ .. لا يُصَلِّى غَيْـرُهُ

أبـــدًا علَيْـــهِ سِــوَاىَ بالأشـــواقِ

حَتـــى أَكُـــــونَ بحُـبِّـــهِ مُـتـَفَــرِّدًا

بَيــنَ العِبــــــــــادِ بمِنْـحَــةِ الـــرَّزَّاقِ

حَيًّـا .. وَ مَيْتًـا ..ثُمَّ يَـوْمَ قِيَامَتى

تَحْـتَ اللِّــوَاءِ مُعــانِقًــــا وَمُـلاَقــى

مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ” – ديوان ” الرحيق “ –  – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm