يـا نَفْـسُ قُومِــى وَ اسْجُـدى
للـــهِ دَوْمــــًـا وَ افْــــــرَحـــى
عُـبــِّـــى مِــنَ النــُّـــــورِ الـذى
مـَــلأَ الوُجـودَ لـِـتُــصْـبــِحـــى
فـى اللَّـهِ سَـكْـــــرَى نـَـشْــوَةً
فَـتــَـشَـــرَّبــى وَ تـــَــرَنـــَّحــى
بــِوِشــَـــــــــاحِ ذِكْـــــرِ الـلَّــــــهِ
لُـفِّـى الـقَـدَّ .. ثــُمَّ تـَوَشَّحِى
وَ علَى الرَّسولِ النُّورِ صَـلِّى
وَ بـالـرِّحــــابِ تـَمــَـــسَّـــحى
لا تـَـتـْـــرُكـــــى أبــدًا حِمــــــاهُ
وَ فــى الـصَّـفـا لا تـَبـْرَحــى
وَ علَـيـْهِ صَــلِّـى وَ سَــلِّــمــى
أبَـــدًا لِــــكَىْ تـَـتـَــفَـــتـَّحـــى
فـالعَــهْــدُ وَ الميـثـــاقُ فـيــهِ
فـــعَـــظِّمــيـــهِ وَ سَـــبِّــــحى
كــلُّ الصَّــــلاةِ علَـيـْـهِ مِنــِّــى
فَـــهُــــــوَ خَـــيـْـــرُ النــَّاصِـــــحِ
مقتطفة من قصيدة ” الوشاح ” – ديوان ” محمد الإمام المبين “ – – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي