باسْمِ المُهَيْمِنِ مَشْرَبى وَ مَذاقى
وَ اسْمِ الكريمِ .. عَطـــــاىَ وَ الرزَّاقِ
ثُمَّ الصَّلاةُ عَلَى الرَّسولِ وَ آلِـــــهِ
خيرِ الــوَرَى .. وَ مُعـَلِّمِ الــعُــشَّـــاقِ
وَ “مُحَمدٌ” نورُ الهُدَى فِى كَوْنِــهِ
يَـــسْــرِى بِـكُــلِّ بَـصـيـــرَةٍ وَ مَــآقـى
لاَ يَرْتقِـى أبــدًا لِسـرِّ ” مُـحَــمـَّدٍ “
عـقـلٌ … وَإنَّ كَـلاَمــــهُ مِصْدَاقِـــى
يَارَبُّ وَاجْمَعْنِــى عَلَيْهِ بجودِكُــمْ
جمـــــعَ الحَبـيــبَ لأَهْـلِـهِ وَ رِفَــــاقِ
وَاجْعَـلْ عَلَى رُوحِ الرَّسُـولِ وَ آلهِ
خَـيْـــرَ الـصــلاةِ عَلَيهِ مِنْ مُشْتَــاقِ
“فَمُحَمَّدٌ “.. رُوحِى وَ نِعْمَةُ جَنَّتِى
أمَّا الجَحِيمَ .. فَلَوْعَتِــى وَ فِــرَاقِـى
صَلَّى عَلَيْهِ اللَّهُ مَا شَهــِدَ امْـــــــرُؤٌ
لِلـَّهِ تَــوْحـــيــــدًا عَــلى الإطــــــــلاقِ
مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق “ – – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي