يا ربُّ..صَــلِّ على النبـى جمـالا..
و زِدْ النـبــــــىَّ كـرامـــــةً .. و جـــلالا
“مشكاةُ” نورك..قد أضاء بنـورهِ
شمسًـا..و نجمًــا..سيــدى و هِـــلالا
من نـوره..كـان الملائِـــك خلقــةً..
و”الروح”..قـــال بمدحـــه أقــــــوالا
يــا سيـدَ الرسل الكـرام .. تحـيــةً
مـنـــى إلـيـــك مقـولــةً .. أو حـــالا
مهما أقول..فلا اللغات جميعها
أبـــدًا تُـوَفـِّـــى بـالـلـســـان مَـقـَــالا
أنا سـيدى .. و اللـه يشهـد ربـنـا
إنــى الأسـيــر لـديـكــــم .. إجـمـالا
واللـهِ..لا روحى..ولا عقلى.. ولا
جسمى..أراهمْ فى الوجودِ خيالا
مـولاى..إن صلى عليك ملائـكُ
الرحمنِ..و الأكـــوانُ فيـك كمــالا
و الخلْق صلَّى..بل و منهم من دنا
مـنكـم .. فـجـــال بحُـبِّه أو صَــــاَلا
مقتطفة من قصيدة ” الحلاج ” – ديوان ” المفيق “ – – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي