“فيكمْ رسولُ اللَّه”..فافهمْ
سِرَّ نورِ ” محمدِ ” ..
هو..فطرةُ المولى.. و فى
الأرواحِ يُعْرفُ مَعْبدى
فى النَفْسِ فيك .. إذاَ نظر
ت بِطُهْرِ قُدْسِ الواجدِ
هو فيك .. قال اللَّه ..
فافهمْ سرَّ نورٍ سرمدِى
إنْ لمْ تَرَهْ .. فالعيبُ فيك
مِنَ الفؤادِ الأرمدِ
أمَّا أنا .. فأراه دَوْمًا
فى المعاشِ .. و مَرْقَدى
ومُصَافحًا..ومُسلِّمًا..ومحدِّثا..
وبنوره..فى كلِّ أمرٍ أهتدى
هذا و حقِّ اللهِ رغم
الجاهلين العابثين الحُسَّدِ
ما حِيلتى إن كنتَ أعمى
القلب .. لستَ براشدِ !!
اللَّهُ يهدينا و يهديكم لنفهم
سِرَّ نورِ ” محمدِ ” ..
مقتطفة من قصيدة “ يوسف الصديق ” ديوان “ العريق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي