يـــا منـتـــهـــى المعـــــــنـــــى
يـــا دُرَّةَ الــــــمنــثــــــــــــــــورْ
يـــا ظــــــــــــــاهرَ الأسـمـــــــــا
يـــا قلبــــــــــهـــــا المحفــــــورْ
ويلـــى .. و ويــــل النــــــــــاس
مـن سِــــرِّه الـمـــــــــــصــــــرورْ
مِنــــــــــــــا إليـــــــــــــه بــــــــــه
و الكـــــــــــــل فى المنظـــــورْ
“قُـــــــــدْس” لــــــــــــه رُوحُُ
والكــــــــونُ فيــــــه يـــــــــــدورْ
هــــــو ” بـــرزخ ” .. لكــــــنْ
شــــــاهــدتُ فيـه ” الصـــور ” !!
فيــــــه ” كتــــــاب الــــســـرِّ “
قَــــــــــــد مَــسَّ كُــلُّ طَهُــــــورْ
” واللــــــوحُ ” مــــــنـه بــــــه
والخــــــلـــــْقُ فيــــــه سُطــــــورْ
مــــــا يــدركُ الــــــمعــنــــــى
إلاَّ ” نبــــــــــــــــىّ النــــــــــور “
صــلـــى علــــــــــيـك اللــــــه
يـــا عيــــن ســـــــــــر النــــــــــورْ
*****
يــــــــــــا ربُّ إنْ أخطــــــــأت
ذنبــــــى بكـــــــــــــمْ مغـفــــــورْ
جـهلــــى بكــــــــــم عـــــذرى
و الـــــــــعقـــل كـــالـمــحـــجــــورْ
و الجهــــل كـم ينـــــــــجــــــو
أعـــــــمـــى بــــــــه معــــــــذورْ
يـــــا واســــــــــــعَ الــرضـــوان
ســـــامــــــح لنــــا المسـتـــــــــورْ
و ابعــــــــــــــث إلـى الهـــادى
خيـــــــــــــر الرضـــــا و النـــــــــورْ
صـــلــــى عليــــــك الـــــــلـــــه
يـــا نـــــــوره المـــــنـــــثـــــــــورْ
مقتطفة من قصيدة ” الأربعون ” – ديوان ” الطليق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى