وَجَلالِ وجْهكَ سيِّدى ألْهَمْتَنى
حقَّ الحقائقَ .. و البيانُ حوَاها
وَ جلالِكُمْ .. ما فى الوجودِ سواكمُ
وَصفاتُكمْ فيهِ تَدورُ رَحَاهَا
وَ“ محمَّدٌ ” نورٌ .. وَرحمتُكمْ بنا
مَنْ لَمْ يفُزْ بِهِمَا فَذَا أَشْقاها
أحْبَبْتُهُ يا سيِّدى .. حبى لَكُمْ
وَ لِقَلْبِ روحى سيِّدى سُقْياها
قَلْبى بِهِ ربى .. وَ نورُ “ محمَّد ”
بعُروقِنا يجرى .. إلى أقصاها
لَوْلاه ما عَرَفَ الفُؤادُ جمالَكُمْ
وَجمالُهُ أنْوارُكُمْ وَ بَهَاهَا
فَعليهِ منْكَ صلاتُكُمْ أبَداً علَى
روحِ الوجودِ وَشمسِها وَ ضحاها
مقتطفة من قصيدة” النور ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى